INFOS24

vendredi 26 juillet 2024

مدينة الجزائر القصبة تظهر في العمق ...نموذج مصغر للقصبة

 مقدمة

إذا كان الفن المعماري سجل الأمة وعنوان رقيها وتقدمها الحضاري لما يحمله من عناصر فنية وعلوم دقيقة، تنم عن عبقيرية الباني الذي تعدت أعماله المفهوم التقليدي كحرفة لتصل إلى درجة الخلق والإبداع، ومن بين المعالم والمواقع التاريخية التي تحظى باهتمام الباحث و السائح القلاع العسكرية أو ما يطلق عليه سكان المغرب العربي "القصبات" باعتبارها منشآت دفاعية تجمع بين المنشآت العسكرية والمدنية والعمارة الدينية والمرافق ذات الخدمات العامة المشتركة، كما أن المهندس المعماري أو المعلم، وفرت له جميع الإمكانيات المادية والبشرية


لتطبيق مجمل النظم والأنماط المعمارية المعروفة أن ذاك.

فقصبة الجزائر، أو القلعة التي اتخذت المدينة القديمة اسمها المستعار منه، تعتبر أكبر وأجمل العمائر التاريخية في الجزائر على الإطلاق، لما حوته من أقسام متباينة ومختلفة، سواء مــن ناحية البناء والاستعمال، أو من ناحية الزخارف والأشكال والتناسق في ترتيب أقسام هذه القصبة من جهة ثانية، وتعتبر أيضا أهم موقع تاريخي لما ارتبطت به من أحداث سياسية

واقتصادية وعسكرية كانت لها تأثيراتها على الأوضاع الداخلية، وعلى

العلاقات السياسية الخارجية.



رغم هذه الأهمية التي انفردت بها القصبة فإنها تعد من المباني غير المدروسة والمجهولة من طرف الباحث الأثري والمعماري، لأن وضعها الاستراتيجي، وإشرافها على بروج المدينة والميناء، حرم على غير الحامية التي تقوم بحراستها الولوج إليها طيلة العهد العثماني بالجزائر، ثم أن أهميتها العسكرية كثكنة ومقر لجنرالات الحملة الفرنسية زاد في عزلتها عن النسيج العمراني للمدينة، وبهذا بقيت من المعالم الأثرية المجهولة وخاصة من الجانب الأثري، حيث أن عمليات البحث والتنقيب لم تبدأ إلا سنة 1978م

نموذج مصغر للقصبة

دار مصطفى باشا هو قصر مورسيكي يقع في قصبة، الجزائر العاصمة، الجزائر
















 للمساهمة في إبراز معالم هذه القصبة التي تعتبر رمزا للسيادة الوطنية لفترة ما قبل الاستعمار، قمنا بدراسة تاريخية أثرية ومعمارية لمختلف أقسامها العسكرية والمدنية والدينية والمرافق

أو الخدمات المشتركة العامة، وقد اعتمدنا الطريقة الميدانية التي ترتكز على الوصف والقياس، واستعنا بمختلف التحاليل المخبرية لمعرفة نوع وقدرة تركيب المواد المستعملة في البناء أو الزخارف مثل الملاط والمنى والخشب والزليج. وقد أجريت هذه التحاليل بمخابر قسم صيانة الآثار

التاريخية ببولونيا (P.K.Z) .

بنيت قصبة مدينة الجزائر على مراحل كان آخرها المرحلة التي أهم

صارت فيها مقرا لحكم الدايات (1817-1830م) وهذه الفترة هـي ت الوالد على قاعدة بارة البسب لمة عقة جيده الحنا نه تفال

الفترات من عمر القصبة، وهي التي تسترجع مبدئيا، بعد عملية الترميم الشامل الذي تقوم به وزوارة الثقافة.

تقع قصبة الجزائر بالقسم الجنوبي من المدينة العتيقة، وتتوج الزاوية التي تكون رأس المثلث الذي يحصر النسيج العمراني للمدينة، تزيد مساحة القصبة عن التسعة آلاف متر مربع، وللقصبة

شكل مثلث تشترك فيه مع المدينة بضلعين، الضلع الشمالي والضلع الشرقي.


فقصبة الجزائر، أو القلعة التي اتخذت المدينة القديمة اسمها

المستعار منه ، تعتبر أكبر وأجمل العمائر التاريخية في الجزائر على الإطلاق، لما حوته من أقسام متباينة ومختلفة، سواء من ناحية البناء والاستعمال، أو من ناحية الزخارف والأشكال والتناسق في ترتيب أقسام هذه القصبة من جهة ثانية، وتعتبر أيضا أهم موقع تاريخي لما ارتبطت به من أحداث سياسية

واقتصادية وعسكرية كانت لها تأثيراتها على الأوضاع الداخلية، وعلى

العلاقات السياسية الخارجية.

رغم هذه الأهمية التي انفردت بها القصبة فإنها تعد من المباني غير المدروسة والمجهولة من طرف الباحث الأثري والمعماري، لأن وضعها الاستراتيجي، وإشرافها على بروج المدينة والميناء، حرم على غير الحامية التي تقوم بحراستها الولوج إليها طيلة العهد العثماني بالجزائر، ثم أن أهميتها العسكرية كثكنة ومقر لجنرالات الحملة الفرنسية زاد في عزلتها عن النسيج العمراني للمدينة، وبهذا بقيت من المعالم الأثرية المجهولة وخاصة من الجانب الأثري، حيث أن عمليات البحث والتنقيب لــــم تبدأ إلا سنة 1978م.  









من المدينة العتيقة القصبة




 المدينة العتيقة، عاصمة الجزائر، والتي تعدّ من مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1992. وتقع إداريا في بلدية القصبة في ولاية الجزائر.

يعود تاريخها إلى العصور القديمة، حيث أنها كانت أولا ميناءً قرطاجيا، ثم بربريا وأخيرا رومانيا. تأسست في القرن العاشر من قبل الأمازيغ تحت سلالة الزيريين، وتم إثراؤها من طرف الأندلسيين. ثم وصلت إلى ذروتها خلال فترة إيالة الجزائر، التي كانت مقر السلطة السياسية. استعمرت قبل الفرنسيين في عام 1830، وهُمشت تدريجيا لأن مراكز السلطة نقلت إلى المدينة الجديدة. احتلت دورا مركزيا خلال الثورة التحرير الجزائرية، حيث كانت بمثابة معقل لاستقلال جبهة التحرير الوطني. بعد استقلال البلاد عام 1962، لم تستعد دورها المركزي، وأصبحت مرة أخرى منطقة مهمشة من المدينة.

مثال على العمارة الإسلامية والتوسع الحضري للمدينة العربية-الأمازيغية، وهي أيضا رمز للثقافة الجزائرية، موضوع للإلهام الفني ومقر للخبرة الحرفية الموروثة. يهددها الافتقار إلى الصيانة واهتمام سكانها وإدارتها، على الرغم من تصنيفها من قبل اليونسكو. الجهات الفاعلة المحلية تكافح للحفاظ على تراثها المادي وغير المادي.


Plan Casbah خريطة القصبة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

à l'hôtel AD Hydra

 Ma visite rapide @ l'hôtel AD Hydra