INFOS24

jeudi 26 décembre 2024

دڤلة نور.. ذهب جزائري من عيار فريد

 



دڤلة نور.. ذهب جزائري من عيار فريد



 التمور من موقع قوة، إذ تقول فتيحة قاسم، ممثلة الشركة في معرض ردها على سؤالنا، كيف تتلقون ردود فعل الأوروبيين على منتوج دڤلة نور "زبائننا في فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، ينتظرون منتوجنا قبل موعد جني التمور بفارغ الصبر.. نحن لدينا مع فرنسا وكندا والولايات المتحدة عقود ثقة، وهذه الثقة تترجمها عدد الشهادات التي تحوز عليها الشركة... وهي تعد بمثابة ضمانات للجودة، ما جعل المنتوج يلقى رواجا.. منذ 2016..".


لكن؛ هل تملك الشركة مخبرا للجودة؟ تجيب "لا يوجد لدينا مخبر للجودة، لأن نوعية التمور لا تتم في المخبر. أما تحليل المواد الكيماوية الموجودة فيها، فنحن نقوم بها خارج الجزائر وتتم مع مخبر هولندي.."، لافتة إلى أن من بين أهم العراقيل التي مازالت تواجه إنتاج التمور، هو غياب الثقافة لدى المنتجين، كثقافة نوع وكمية الأسمدة اللازمة في الإنتاج.

 

مستخلصات للتجميل...!

 

واللافت في الطبعة الثانية هذه، بروز واجهات لمستخلصات التمور المستعملة في التجميل، وتشير رئيسة الجمعية الولائية لحماية المنتوج التقليدي، عاشور كريمة، القادمة من ولاية بشار، إلى أنه هذه المرة "تم عرض منتوجات في شكل مستخلصات للتجميل تخص تقشير الوجه باستعمال نواة التمر، لأنه يعطي لمعانا وتفتيحا للبشرة... كما أحضرنا الكركم بالتمر ومستخلصات أخرى تخص قناع الوجه ببقايا التمر... ناهيك عن فرينة التمر وبديل السكر وقهوة نواة التمر التي تم إنتاجها سنة 2017..."، وأضافت "هذه المستخلصات تلقى إقبالا كبيرا ونأمل أن يتم تسويقها مستقبلا.. ويتم حاليا تقديم دورات للمرأة الماكثة بالبيت والمطلقة لإنتاج هذه المستخلصات..".

ولقيت المستخلصات هذه استحسانا من لدن بعض النساء والفتيات ممن وجدن فيها ضالتهن في غمرة تكييف هذه المستخلصات مع آخر صيحات الموضة، وتقول نسرين مقدمة الركن الأخضر بالتلفزيون الجزائري ممن كانت بصدد شراء بعض المنتجات "هذه الأقنعة المستخلصة من التمور لم تكن موجودة خلال السنوات الماضية، خصوصا أنها منتجات عضوية حيوية تتماشى مع الموضة، تعطي نظارة للوجه ولمعانا وتفتيحا، بل هي مطهرة للبشرة.."، قبل أن تضيف "نحن نثمن هذه المنتجات التي هي مواد تجميل ونأمل أن يتم تصديرها على نحو ما يتم تصدير باقي التمور..".

 

بحاجة إلى تطوير وحماية..

 

ونقول إنه كان يفترض تطوير وتنمية سوق التمور بالجزائر، على اعتبار وجود 19 مليون نخلة، وهو عدد لا يستهان به، وإخراجه من الأطر التقليدية للإنتاج والتسيير، وجعله يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وحمايته من البزناسية والسماسرة ممن حوّلوا الحياة في الجزائر إلى قطعة من جهنم، على نحو جعل البسطاء من الجزائريين عاجزين عن شراء هذه المادة.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire