INFOS24

jeudi 26 décembre 2024

فيات الجزائر تكشف عن النسخة السياحية من الدوبلو في معرض الإنتاج الجزائري

 

فيات الجزائر تكشف عن النسخة السياحية من الدوبلو في معرض الإنتاج الجزائري







خلال الطبعة 32 لمعرض الإنتاج الجزائري، كشفت فيات الجزائر عن النسخة السياحية المُنتظَرة من الدوبلو، التي تحمل اسم "بانوراما". العرض تم في جناحها الموجود في المساحة المركزية لقصر المعرض بالصنوبر البحري، مما أتاح للزبائن فرصة اكتشاف النموذج عن قرب.

تم تجهيز النسخة السياحية من الدوبلو بمحرك بنزين سعة 1.6 لتر وبقوة 115 حصان، مقترن بعلبة سرعات يدوية مكونة من 5 نسب. المُثير هو أن النموذج المعروض هو نموذج اختباري "Prototype"، مما يُعتبر خبراً ساراً وخطوة موفقة من فيات الجزائر لاختيار هذا المحرك على حساب محرك PureTech.

تتجهز الدوبلو بانوراما بخمسة مقاعد، نوافذ خلفية ثابتة "غير قابلة للتنزيل"، وأبواب جانبية على اليمين واليسار. كما تحتوي على أضواء أمامية بتقنية EcoLED، ومصد أمامي مزين بمشتت هواء رمادي، وأضواء ضباب، وعجلات ألمنيوم بقياس 16 بوصة، ومرايا جانبية كهربائية باللون الأسود، وحساسات خلفية مع شعار فيات على الباب الخلفي، الذي يوفر مساحة تخزين تصل إلى 775 لترًا.

من الداخل، تحتوي هذه النسخة على لوحة عدادات شبه رقمية مشابهة لتلك الموجودة في النسخة النفعية، بالإضافة إلى شاشة وسطية بقياس 10 إنش، تدعم كل من أندرويد أوتو وأبل كار بلاي. كما تشمل مكيف هواء يدوي، نوافذ أمامية كهربائية، وتشغيل أوتوماتيكي للأضواء وماسحات الزجاج.

عموماً، يقدم المحرك والمواصفات الأساسية لهذه النسخة تجربة جيدة، مما يجعلها واحدة من أبرز الخيارات السياحية المناسبة للعائلة الجزائرية، في انتظار الإعلان عن الأسعار والنسخ المتاحة التي ستُكشف عنها بالتزامن مع الإطلاق الرسمي للسيارة، بعد بدء إنتاجها في مصنع ستيلانتيس بولاية وهران في شهر جانفي 2025.

#فيات# فيات الجزائر# دوبلو# دوبلو سياحية# Doblo Vitré

اتفاقية مع المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية لاقتناء حافلات النقل الحضري

 






اتفاقية مع المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية لاقتناء حافلات النقل الحضري




كشف وزير النقل, السعيد سعيود,يوم الخميس بالمجلس الشعبي الوطني, عن توقيع اتفاقية "عن قريب" مع المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية, لاقتناء حافلات محلية الصنع, لتلبية حاجيات المؤسسات العمومية للنقل الحضري في مختلف ولايات البلاد.

وأوضح السيد سعيود, خلال جلسة علنية مخصصة لطرح الأسئلة الشفوية ترأسها احسن هاني, نائب رئيس المجلس, أنه "في إطار البرنامج الاستراتيجي للتكفل بحاجيات المواطنين في مجال النقل الحضري, باشرت وزارة النقل عملية تدعيم حظيرة المؤسسات العمومية للنقل الحضري بحافلات جديدة ستنتجها المؤسسة الوطنيةللسيارات الصناعية".

وأضاف أن الاتفاقية التي سيتم توقيعها قريبا مع المؤسسة ستتضمن انتاج 104 حافلات ستوجه للنقل الحضري العمومي في ولايات قسنطينة ووهران وعنابة, على أن يتم في مرحلة لاحقة صناعة كمية أخرى لفائدة الولايات المتبقية التي تعرف نقصا في هذا المجال.

ووفقا لما تم التوصل اليه مع القائمين على هذه المؤسسة - يضيف السيد سعيود- فإن عملية صنع هذه الحافلات ستنطلق بداية من شهر أبريل المقبل.

غير أن هذا الجهد الذي يبذله القطاع العام يجب أن يواكبه القطاع الخاص باعتباره يمثل 95 بالمائة من قطاع النقل الحضري, حسب الوزير الذي دعا الخواص إلى تحمل مسؤولياتهم في تجديد حظيرة الحافلات دون انتظار مزايا خاصة لا سيما ما يتعلق بالإعفاءات الجمركية.

وأكد السيد سعيود استعداده للحوار مع ممثلي القطاع الخاص, حول مختلف القضايا, بشكل يسمح بضمان خدمة ذات جودة لفائدة المواطنين, حاثا في الوقت ذاته على التوجه نحو الحافلات الصديقة للبيئة (المعتمدة على الطاقات النظيفة).

كما لفت إلى أن هناك نظرة مستقبلية من أجل تطوير قطاع النقل الذي يعرف مشاكل عديدة, وأن دائرته بصدد اعداد ورقة طريق في هذا الصدد سيتم عرضها على الحكومة في القريب العاجل, مشيرا إلى أن السلطات وضعت كل الامكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المسطرة.

وأكد أنه سيتم فتح ورشات لمعالجة كل القضايا المطروحة, مشيرا إلى إسدائه لتعليمات إلى مدراء النقل على مستوى الولايات للانخراط في هذا المسعى والرفع من أدائهم.

وفي مجال النقل الجوي والبحري, اعتبر الوزير أن استجابة القطاع الخاص للتطورات التشريعية الأخيرة والتي فتحت له أبواب الاستثمار كانت محتشمة, بالنظر للعدد الضعيف للطلبات, مؤكدا استعداد الوزارة للتعامل مع المستثمرين "الجادين" الراغبين في النشاط في هذا المجال الحيوي.

وفي معرض حديثه عن الخطوط الجوية الجزائرية, أشار السيد سعيود إلى مساعي الشركة إلى زيادة الرحلات الداخلية والخارجية وتغطية الطلبات عبر كامل التراب الوطني, مؤكدا أن الشروع في تنفيذ برنامج اقتناء 15 طائرة, سيسمح بتخفيف الضغط المسجل في هذا المجال بشكل محسوس.

ومن بين المحاور الكبرى التي تعمل عليها شركة الخطوط الجوية كذلك, لفت الوزير إلى تقليص معدل تأخر الرحلات الداخلية والدولية.

وعلى صعيد آخر, أكد أنه تم اتخاذ قرار بتدعيم المنظومة الأمنية من خلال استخدام انظمة نوعية في مجال المراقبة بواسطة الفيديو مع عصرنة أنظمة تفتيش ومراقبة المسافرين وأمتعتهم, مواكبة للمعايير الدولية التي حددتها المنظمة الدولية للطيران المدني, وهذا على مستوى كافة مطارات البلاد, حرصا على ضمان أمن المسافرين.

وأضاف الوزير بأن تعميم هذه الأنظمة العصرية سمح فعليا بتجنب محاولات لولوج المطارات بغرض الهجرة غير الشرعية

دڤلة نور.. ذهب جزائري من عيار فريد

 



دڤلة نور.. ذهب جزائري من عيار فريد



 التمور من موقع قوة، إذ تقول فتيحة قاسم، ممثلة الشركة في معرض ردها على سؤالنا، كيف تتلقون ردود فعل الأوروبيين على منتوج دڤلة نور "زبائننا في فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، ينتظرون منتوجنا قبل موعد جني التمور بفارغ الصبر.. نحن لدينا مع فرنسا وكندا والولايات المتحدة عقود ثقة، وهذه الثقة تترجمها عدد الشهادات التي تحوز عليها الشركة... وهي تعد بمثابة ضمانات للجودة، ما جعل المنتوج يلقى رواجا.. منذ 2016..".


لكن؛ هل تملك الشركة مخبرا للجودة؟ تجيب "لا يوجد لدينا مخبر للجودة، لأن نوعية التمور لا تتم في المخبر. أما تحليل المواد الكيماوية الموجودة فيها، فنحن نقوم بها خارج الجزائر وتتم مع مخبر هولندي.."، لافتة إلى أن من بين أهم العراقيل التي مازالت تواجه إنتاج التمور، هو غياب الثقافة لدى المنتجين، كثقافة نوع وكمية الأسمدة اللازمة في الإنتاج.

 

مستخلصات للتجميل...!

 

واللافت في الطبعة الثانية هذه، بروز واجهات لمستخلصات التمور المستعملة في التجميل، وتشير رئيسة الجمعية الولائية لحماية المنتوج التقليدي، عاشور كريمة، القادمة من ولاية بشار، إلى أنه هذه المرة "تم عرض منتوجات في شكل مستخلصات للتجميل تخص تقشير الوجه باستعمال نواة التمر، لأنه يعطي لمعانا وتفتيحا للبشرة... كما أحضرنا الكركم بالتمر ومستخلصات أخرى تخص قناع الوجه ببقايا التمر... ناهيك عن فرينة التمر وبديل السكر وقهوة نواة التمر التي تم إنتاجها سنة 2017..."، وأضافت "هذه المستخلصات تلقى إقبالا كبيرا ونأمل أن يتم تسويقها مستقبلا.. ويتم حاليا تقديم دورات للمرأة الماكثة بالبيت والمطلقة لإنتاج هذه المستخلصات..".

ولقيت المستخلصات هذه استحسانا من لدن بعض النساء والفتيات ممن وجدن فيها ضالتهن في غمرة تكييف هذه المستخلصات مع آخر صيحات الموضة، وتقول نسرين مقدمة الركن الأخضر بالتلفزيون الجزائري ممن كانت بصدد شراء بعض المنتجات "هذه الأقنعة المستخلصة من التمور لم تكن موجودة خلال السنوات الماضية، خصوصا أنها منتجات عضوية حيوية تتماشى مع الموضة، تعطي نظارة للوجه ولمعانا وتفتيحا، بل هي مطهرة للبشرة.."، قبل أن تضيف "نحن نثمن هذه المنتجات التي هي مواد تجميل ونأمل أن يتم تصديرها على نحو ما يتم تصدير باقي التمور..".

 

بحاجة إلى تطوير وحماية..

 

ونقول إنه كان يفترض تطوير وتنمية سوق التمور بالجزائر، على اعتبار وجود 19 مليون نخلة، وهو عدد لا يستهان به، وإخراجه من الأطر التقليدية للإنتاج والتسيير، وجعله يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وحمايته من البزناسية والسماسرة ممن حوّلوا الحياة في الجزائر إلى قطعة من جهنم، على نحو جعل البسطاء من الجزائريين عاجزين عن شراء هذه المادة.

 

الجزائر تحضر لوضع ملف "الزليج" لدى اليونسكو

 



أكد، أول أمس، مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ، البروفيسور سليمان حاشي على هامش تصنيف ملف الجزائر المتعلق بـ "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، على جهود وزارة الثقافة والفنون وسعيها مستقبلا لمواصلة تسجيل العناصر الخاصة بالهوية الثقافية الجزائرية، على غرار وضع ملف "الزليج" على طاولة "اليونسكو"، وقال حاشي إنه قيد الدراسة من طرف الخبراء وملفات أخرى جاري إعدادها.


وذكر حاشي خلال ندوة صحفية بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، أن الجزائر كانت في طليعة الدول التي صادقت على اتفاقية أكتوبر 2003 التي تنص على حماية الموروث الثقافي غير المادي.



وجاءت الندوة الصحفية لتناقش ما تم انجازه بخصوص ملف "الزي النسوي للشرق الجزائري"، الذي صادقت على إدراجه مؤخرا اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. ونشط هذه الندوة كل السيد نسيم محند أعمر، مدير التعاون والتبادل الخارجي بالوزارة، والبروفيسور سليمان حاشي، مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ، وبحضور وبمشاركة الأعضاء الباحثين والخبراء التابعين للمؤسسات تحت الوصاية والحرفيين من مختلف الولايات الجزائرية الذين سهروا على إعداد الملف.



حيث تمت الإجابة على مختلف الأسئلة المتعلقة بحصيلة ما تم إنجازه فيما يتعلق بالملف، بداية من الإستراتيجية وخارطة الطريق المتبعة منذ سنوات من طرف الوزارة، على غرار الجرد الوطني الذي ساهم بدوره في جمع بنك معلوماتي حول الموروث الثقافي الجزائري بشقيه المادي وغير المادي والتعريف به على المستوى العالمي.


وأكد المشاركون في هذا اللقاء على العمل القطاعي الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة والفنون مع مختلف الشركاء والفاعلين؛ من أجل تثمينه وتدريسه وتكوين الحرفيين والعمل على الترويج للدبلوماسية الثقافية الجزائرية، معتبرين ذلك مسؤولية الجميع من أهل الحرف والمهن والأكاديميين والخبراء والباحثين الجامعيين والمجتمع المدني والمواطنين بمختلف مستوياتهم، داعين إلى وجوب حمايته وتثمينه تعزيزاً لأمن الجزائر الثقافي الذي هو في صلب أمنها الوطني الشامل ورمز من رموز الهوية الوطنية.



وقد استقبل زهير بللو، وزير الثقافة والفنون، الأعضاء من الأساتذة والباحثين والخبراء التابعين للمؤسسات تحت الوصاية والحرفيين من مختلف الولايات الجزائرية، الذين سهروا على إعداد الملف الجزائري الخاص بـ "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين - القندورة والملحفة"، الذي صادقت على إدراجه مؤخرا اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.


وشكل اللقاء فرصة للحديث حول أهم ما ميز مسار تكوين الملف، الذي يأتي ضمن إستراتيجية الدولة الجزائرية الرامية إلى حماية وتثمين التراث الجزائري بشقيه المادي وغير المادي لصونه من الاندثار والترويج له عالمياً. كما تمحور اللقاء حول المخطط العملي المستقبلي الذي يسهر على تنفيذه السيد وزير الثقافة الفنون، خدمة للموروث الثقافي الجزائري وحمايته وتثمينه باعتباره رمزا من رموز الهوية الوطنية.

mercredi 25 décembre 2024